71 نزيلا مريضا نفسانيا جرى تنقيلهم خارج ضريح "بويا عمر"، هو حصيلة اليوم الأول من عملية "كرامة" التي أطلقتها وزارة الصحة، لإفراغ الضريح المثير للجدل من نزلاءه المتجاوز عددهم الـ800، بعد توالي تقارير وطنية ترصد انتهاكات خطيرة منذ سنوات خلت.
وكشفت وزارة الصحة أن 69 من هؤلاء المُنقّلين هُم ذكور إلى جانب نزيلتَين اثنتين، فيما تم ترحيل 70 من المجموع صوب مستشفيات ومراكز صحية بغرض الاستشفاء، كما تمّ إلحاق نزيل واحد فقط بعائلته، بناءً على طلبها.
وتم ترحيل 26.76% من النزلاء الـ70، أي 19 فرداً صوب مراكز صحية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، فيما تم توزيع 24 بالتساوي على ثلاث جهات (الشاوية وريغة، الدار البيضاء الكبرى، الجهة الشرقية)، أما البقية، فتم تنقليها على سبع جهات أخرى،
وكان الوردي قد أعلن أمس الخميس عن انطلاق "مبادرة كرامة"، بغرض التكفل والعلاج المجاني لكل المرضى النفسانيين نزلاء ضريح الولي بويا عمر، المثير للجدل، حيث خصص لها غلاف مالي قدره 40 مليون درهم لاقتناء أدوية الطب النفسي وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الطب النفسي، وإحداث مصالح استشفائية جديدة، إلى جانب توظيف 34 طبيب و122 ممرضا متخصصا في الطب النفسي، وتوفير أزيد من 60 سيارة إسعاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق